عفوا البنت مخطوبة (محجوزة) عبارة نسمعها كثيرا عندما يتقدم الشاب للزواج كثير من اولياء الامور لازال يربط ابنته بابن عمها او قريبها منذ الصغر دون اخذ لاي اعتبارات وربما اجبرت المراءة ان تكون كبش فداء من اجل ان لاتهتز علاقة العائلة حتى لوكان على حساب حياتها ومستقبلها ولاياخذ هولاء في عين الاعتبار الفروق الفردية والفكرية بين الطرفين ثم ايضا تكون المراءة مجبرة على الزواج وهذا منافي لاهم شرط من شروط النكاح وهو موافقة الطرفين .
لماذا يربط اولياء الامور بناتهم بابناء عمومتهن منذ الصغر دون اي مراعاة ثم اذا كان الزواج كانت نتيجته المشاكل عند عدم التوافق بين الطرفين لينتهي الى الطلاق وتصبح المسكينة هي الضحية فستكون مبغوضةعند جميع العائلة ثم انها ستعيش بعد ذلك حالة نفسية صعبة فهي ستنبذ من العائلة بسبب الطلاق من احد افراد العائلةومن ناس كثير من المجتمع كونها مطلقة وربما بقيت دون زواج
مابقي من عمرها وتكون المصيبة اكبر عندما تتزوج شابة وتطلق شابة فتكون زهرة شبابها قد ذبلت .
لابد ان يتخلص اولياء الامور من هذه الطريقة ويجعلون اهم نقطة في مواصفات زوج ابنتهم كما وصى به محمد صلى الله عليه وسلم (اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ).حتى لو كان من خارج العائلة ليس
عيبا ان ازوج ابنتي من خارج عائلتي اذا كان سيسعدها افضل من ان ازوجها من قريبها ثم ينتهي بالطلاق .
وليتنبه من يتعذر ان زواج ابنته من ابن عمها انما لتوطيد العلاقة بين العائلة عليه ان ينظر بمنظار بعيد وهو ايضا لو فشل الزواج وكثرت المشاكل كان سببا من اسباب تفكك الاسرة فكما ان رفضها بداية قوبل بالرفض من اجل الخوف على العلاقة بين الاهل ايضا اخشى من انهيار العلاقة بين الاهل في حالة الطلاق.
اتمنى ان يتفهم اولياء الامور ذلك.
واتمنى من الجميع مشاركتي في حل مشكلة هذه المراءة التي اجلت زواجها سنوات من اجل انها (محجوزة)لابن عمها وهي مترددة بين الرفض والقبول . تريد الرفض عدم رغبة به وتريد القبول ارضاء لاهلها ارجو من الجميع المشاركة