موضوع: وزير العمل السعودي (جرسون) الأربعاء يونيو 25, 2008 2:38 pm
من الأيميل
وزير العمل السعودي يقدم البرغر ويطالب بالبقشيش
إيلاف
GMT 14:00:00 2008 الثلائاء 24 يونيو
الوزير النادل .. آخر القاب غازي القصيبي وزير العمل السعودي.. يقدم البرغر ويطالب بالبقشيش أحمد البشري من الرياض: "الوزير النادل"، كان هذا آخر الألقاب التي أطلقت على الوزير غازي القصيبي، فبعد الوزير الشاعر، والوزير الروائي، والوزير السفير، ظهرت هذه التسمية بعد أن ظهر <table style="FLOAT: left; BORDER-COLLAPSE: collapse" bgColor=#ffffff><tr><td align=middle></TD></TR> <tr><td align=middle>غازي القصيبي يقدم الطلبات للزبائن في أحد مطاعم جدة غرب السعودية</TD></TR></TABLE>القصيبي على الملأ وهو يلبس الزي الموحد لأحد مطاعم الوجبات السريعة في مدينة جدة الساحلية، غرب السعودية، معتمراً قبعة "الشيف" السوداء والقبعة الرياضية التي تحمل اسم المطعم وشعاره ، ويحمل على راحتيه - التي لم تألف سوى الورق والمعاملات- الأطباق والطلبات ليقدمها إلى زبائن المطعم. كانت هذه آخر طرق القصيبي لمحاربة البطالة، داخل المجتمع السعودي الشاب، ولتحسين النظرة الاجتماعية تجاه بعض المهن، وتشجيعا للشباب للخوض في معترك العمل السياحي، حيث تخرج مؤخراً عدد من الشباب السعودي في مهنة الضيافة في مركز يوسف ناغي للتدريب في جدة. القصيبي قدم طلبات العشاء للخريجين، حيث حمل إليهم الأطباق التي تحمل الوجبات التي طلبوها، بعد أن كرمهم بدروع وشهادات التخرج بمعية ضيوفه ورجال الأعمال، كما طالب الزبائن/ الخريجين ببقشيش مقابل الخدمة، التي عبر عنها البعض بأنها كانت ممتازة، لولا أنه نسي تقديم المشروبات الغازية.
وكان النادل القصيبي قد أمضى أمس ثلاث ساعات متواصلة في خدمة زبائن المطعم، معلناً أمام الحضور تنصيب نفسه مضيفا فخريا لتلك الليلة، ليعلن القصيبي بعدها تحديد يوم 22 يونيو من كل عام يوما للضيافة، بعد أن رعى يوم الضيافة السعودي الأول، حيث أشاد القصيبي بهذه الخطوة من جانب لجنة الضيافة (المطاعم والمقاهي سابقا) في الغرفة التجارية الصناعية في جدة. وقد عبر القصيبي بعد ذلك عن اعتزازه بارتداء الزي الموحد للمطعم، موضحاً أن البدايات دائماً هي الأصعب في كل الأعمال.
الوزير القصيبي أشار إلى أن هناك عملا شريفا وآخر غير شريف، وفي المملكة بدأت الأسر التجارية الكبيرة عصاميةً والجميع يعرف تاريخهم، لهذا يجب أن نكفَّ عن تقاليد الجاهلية البالية، فهذه المهن من أشرف المهن التي يجب أن يعيننا الإعلام في تخطي تلك النظرة، ولا توجد دولة ناهضة في العالم إلا بعمل أبنائها في كل المجالات".
وزير العمل في «يوم الضيافة السعودي الاول»، إرتجل بعض الكلمات لتشجيع ودعم الحاضرين، قال فيها: " "أيها الإخوة الأعزاء أشكركم على هذا المساء الرائع وأرجو أن يكون هذا اليوم من كل سنة في مقبل السنوات يوما للضيافة السعودية نحتفل به في كل عام.
إنما يشوب الفخر نوع من تأنيب الضمير أنني لا أستحق أن ألبس هذا الرداء فهذا الرداء شهادة لا يستحقها إلا من عمل للحصول عليها، ولهذا فأرجو أن تعتبروها نوعا من الدكتوراه الفخرية.
ولقد أتيت اليوم ومعي الإخوة الرفاق الكرام أبدأ بالدكتور علي طلال الجهني وعبد الرحمن السدحان الأمين العام لمجلس الوزراء، ومعي الدكتور علي الغفيص محافظ مؤسسة التدريب التقني والمهني، والذي يجمع بين هؤلاء الشخصيات كلها أنهم جميعهم عملوا في المطاعم، وأتذكر علي الجهني الذي عمل في كافتيريا الجامعة في الولايات المتحدة، والأخ عبد الرحمن السدحان وعمل في مطعم في كاليفورنيا، أما الأخ علي الغفيص فكان يعمل في مهنة بائع الخضراوات فكانت جميع مصاريفه يجنيها من بيع الخضار."