السينما في دائره الاتهام

السلام عليكم هذي مقاله من كتابتي واهي قديمه شوي يعني كتبتها بتاريخ 31\7\2002 واتمنى تستفيدون منها

هذا فيلم اخر يخطف انظار الكثير من الناس ويحوز على العديد من الجوائز والميداليات الذهبيه لكن هل من احد يضع هذا الفلم الرائع بدائرة الاتهام ( نعم ) وهذا جوابي الشخصي وهناك اقليه تأيد هذا الجواب

فعندما نشاهد الفلم لاول مره فنحن نشاهد الحركه السريحه والموسيقى الجميله والتسريحات والملابس ...الخ لكننا لانشاهد سيئات هذا الفلم التي تكون كسهم يدخل عقول الجيل الصغير الذي اصبح يصر على التقليد الاعمى واستعمال كل شيء يخص من هم اكبر سناا منهم حتى في افلام السينما فهذا الجيل يصر على مشاهدة افلام كل افلام الرعب والشغب والمغامرات وفي الكفه الاخرى نرى ان الكبار اتجهو الي افلام الكرتون والرسوم المتحركه

ان مشاهدة الطفل للفيلم الذي يباح فيه القتل والسلب والنهب وسفك الدماء شيء يجعل الطفل يبدل صفاته الحميده باخرى سيئه ليست من عمره ولا مستواه العقلي بالفهم فالكل يعرف بان التعليم بالصغر كالنقش على الحجر فبغض النظر عن القتل والسلب وسفك الدماء فان اخر ماتوصلت اليه السينما هي الافلام التي تعتمد على الكمبيوتر والحشرات والرعب والخيال وغيرها من الاشياء المقززه فان كبار السن سينتهي بهم الامر بعد انتهاء الفلم او حتى المشهد لكن مذا عن الاطفال عندما يشاهدون حشرات تدخل الجسم عن طريق غرسها بالاذن او وحش بشكل خيالي مخيف وعنكبوت بحجم شاحنه وسيف يغرس باحشاء انسان ...الخ ومع كل هذه المشاهد التي يقشعر لها البدن فان هناك عوامل اخرى تساعد على التفاعل مع هذه المشاهد المخيفه وتغير من تصرفات الطفل وتجعلها تصرفات غريبه الا وهي الموسيقى التصويريه والجو البارد بالسينما فهناك دور عرض تحرس على زيادة التهويه البارده عند عرض فلم رعب واطفالنا الان معرضين لمرض جديد هو افلام الرعب والخيال ومن وجهة نظري الوقايه خير من الف علاج حيث يجب الحرص علىانتقاء الافلام الجيده والمناسبه للاطفال ومستوى فهمهم وعمرهم وبالتاكيد زرع الطمئنينه بنفس الطفل وتقريبه من ربه وتوعيته بالدين والخالق

وجهة نظر سليمه

لكن المشكلة مو بس السينما اللي تخب العقول
اذا كانت على السينما نقدر نمنع عيالنا عن الذهاب لها المشكله احين السينما صارت في البيت على شاشات التلفزون والعنف موجود فيها ومو بس اهيا حتى اشرطه الفيديو والديفي دي والبلاي ستيشن وغيرها
يمكن ارجع حق نقطتي مره ثانيه احنا ما نقط اللوم على الدولة بس حتى الاهل لهم دور في الرقابة واختيار الافضل لاطفالهم

ونسأل الله التوفيق للجميع